Blog Details

thumb
09 مايو 2024

صناديق ETF البيتكوين: هل تُعَلّم حركة الأموال اتجاهات السوق؟

1715254149.jpg

منذ انطلاق صناديق ETF البيتكوين، باتت حركة الأموال من وإليها بمثابة نافذة تُطلّ على مشاعر المستثمرين تجاه العملة الرقمية الرائدة.

فالارتفاع في التدفقات الواردة والمتجهة إلى هذه الصناديق يُشير إلى الإيجابية والثقة، بينما يُنذر الانخفاض بتراجع المشاعر.

ومؤخرًا، شهدنا ظاهرة مُقلقة تمثّلت في تدفقات خارجية للأسبوع الرابع على التوالي، بقيمة إجمالية بلغت 251 مليون دولار.


وفقًا لتقرير أسبوعي حول تدفقات صناديق الأصول الرقمية، تُقدر متوسط سعر شراء صناديق الاستثمار المتداولة هذه منذ إطلاقها بـ 62,200 دولار لكل عملة بيتكوين. وتتصدر صناديق البيتكوين المشهد، حيث تُسجل أعلى نسبة من هذه التدفقات الخارجية بلغت 284 مليون دولار.


في المقابل، كسرت صناديق الإيثيريوم سلسلة من 7 أسابيع من التدفقات الخارجية، حيث اجتذبت تدفقات واردة بقيمة 30 مليون دولار الأسبوع الماضي.

وتختلف الصورة بالنسبة للمنتجات الاستثمارية للعملات الرقمية البديلة الأخرى، حيث استقطبت مبالغ تتراوح بين 0.25 و 0.5 مليون دولار.

من الناحية الجغرافية، هيمنت الولايات المتحدة على التدفقات الخارجية، حيث سجلت 504 مليون دولار.

وشهدت السويد أيضًا تدفقات خارجية بقيمة 30.3 مليون دولار.

وامتدت موجة التراجع إلى بلدان أخرى مثل كندا وسويسرا وألمانيا، التي شهدت تدفقات أسبوعية خارجة بقيمة 9.6 مليون دولار و 9.8 مليون دولار و 7.3 مليون دولار على التوالي.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين والإيثيريوم في هونغ كونغ حقق نجاحًا كبيرًا، حيث اجتذبت هذه الصناديق ما يقرب من 307 مليون دولار من التدفقات في أسبوعها الأول من التداول.

فهل تُشير هذه التدفقات الخارجية إلى موجة هبوطية للعملات الرقمية؟ أم أنها مجرد تصحيح مؤقت؟