على الرغم من النجاح الذي حققته صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين في الولايات المتحدة، إلا أن التوقعات بشأن إمكانية إطلاق صناديق مشابهة للبيتكوين لكنها مخصصة لعملة الايثيريوم (ETH) في عام 2024 تبدو متشائمة.

يرجح المحامي “جيك تشيرفينسكي”، المختص بقضايا الكريبتو في شركة “Variant”، أن الانتقادات السياسية التي واجهتها هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) عقب الموافقة على صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين قد تعيق إصدار صناديق متداولة مبنية على الايثيريوم.

ويشير “تشيرفينسكي” إلى أن الضغوط السياسية التي واجهتها الهيئة للموافقة على صناديق البيتكوين، والتي أسفرت عن الموافقة في يناير 2024، قد لا تُطبق على الايثيريوم، مما قد يُعيق إصدار صناديق مشابهة.

ويُؤكد “تشيرفينسكي” أن التعاون الذي أدى إلى إطلاق صناديق البيتكوين، وخاصة من “BlackRock”، يعكس استعداد القطاع لتجنب الصراع مع الهيئة، مما قد يؤدي إلى سحب طلبات صناديق الايثيريوم إذا طُلب منهم ذلك.

ويُوضح “تشيرفينسكي” أن الموقف من صناديق الايثيريوم يواجه تحديات أكبر في ظل الحماس السائد في الأسواق حاليا، لكنه يبقى على قناعة بأن الموافقة على صناديق الايثيريوم مسألة وقت.

وتُشير التوقعات إلى أن الايثيريوم قد سجلت ارتفاع بأكثر من 30% في قيمتها منذ الموافقة على صناديق البيتكوين، مع بلوغها ذروة فوق 3500 دولار مؤخرا.