شهدت البيتكوين خلال الأسبوع الماضي تقلبات كبيرة، حيث وصلت العملة المشفرة الرائدة إلى 71 ألف دولار، ثم تراجعت مرة أخرى لتنخفض دون حاجز الـ 70 ألف دولار.

تميزت هذه الفترة بارتفاع مفاجئ في سعر البيتكوين بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، حيث ارتفع السعر بشكل مفاجئ إلى 7,000 دولار. ومع ذلك، لم يستمر هذا الارتفاع لفترة طويلة، حيث تراجع السعر مرة أخرى إلى 62,500 دولار بنهاية يوم الجمعة، مما أحدث خيبة أمل للمستثمرين.

محاولاتٌ لِاستعادة المكاسب

خلال عطلة نهاية الأسبوع، حاول المستثمرون استعادة بعض المكاسب المفقودة، ونجحوا في رفع السعر إلى 66,000 دولار، لكن سرعان ما تراجع مجدداً إلى 64,000 دولار.

عودةٌ قوية، ثم تراجعٌ مُجدد

يوم الاثنين، عاد البيتكوين للارتفاع مرة أخرى، ووصل إلى 71,000 دولار بفضل زيادة تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.

وصلت العملة إلى ذروتها خلال عدة أسابيع عند 71,600 دولار، لكنها لم تتمكن من كسر حاجز 73,800 دولار، وهو أعلى مستوى لها في 14 مارس، وتراجعت إلى ما دون 70,000 دولار.

البيتكوين يُحافظ على هيمنته، والعملات البديلة تتألم

بالرغم من التقلبات التي شهدها البيتكوين، إلا أنه لا يزال يحتفظ بسيطرته على سوق العملات المشفرة، حيث زادت نسبة سيطرته بمقدار 1٪ في الأيام الأخيرة، ووصلت إلى 49.8٪.

مع تراجع سعر البيتكوين، عانت العملات البديلة، حيث انخفضت العديد منها بشكلٍ ملحوظ.

انخفاضاتٌ كبيرة في العملات البديلة

قادت عملة الإيثيريوم (ETH) الانخفاضات، حيث انخفضت بنسبة 3٪ إلى 3,550 دولار.

كما تراجعت عملات رئيسية أخرى مثل عملة بينانس وريبل وسولانا وايضاً كاردانو بنسب تتراوح بين 3-5٪.

واجهت عملات أخرى مثل Toncoin وAvalanche وHBAR خسائر أكبر تتراوح بين 5-9٪.

انخفاضٌ كبيرٌ في القيمة السوقية

تراجعت قيمة العملات المشفرة بأكثر من 50 مليار دولار منذ ذروتها السابقة، ووصلت إلى مستوى أقل بكثير من 2.8 تريليون دولار