تشير تقارير موثوقة إلى أنّ إطلاق صناديق استثمارية مُتداولة (ETFs) للبيتكوين والإيثيريوم بات وشيكًا، وذلك بعد حصولها على الموافقة التنظيمية المُنتظرة.

من أين تأتي هذه المعلومات؟

كشفت وكالة بلومبرغ الإخبارية النقاب عن هذه التطورات المُثيرة، مُؤكّدةً أنّ الموافقة التنظيمية على هذه الصناديق قد تُمنح في أيّ لحظة، وربما حتى يوم الاثنين المقبل.

من هم اللاعبون الرئيسيون؟

تتضمن قائمة الجهات المُرشّحة للحصول على الموافقة التنظيمية:

• الذراع الدولية لإدارة الأصول الصينية (China International Asset Management)
• شركة Harvest Fund Management
• شراكة بين Bosera Asset Management و HashKey Capital

ما هي خططهم؟

تخطط هذه الكيانات لإطلاق صناديق الاستثمار المُتداولة للبيتكوين والإيثيريوم فور حصولها على الموافقة التنظيمية، مع استكمال إجراءات الإدراج في بورصة هونغ كونغ.

ما هي أهمية هذه الخطوة؟

تُمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مسيرة تبني العملات المشفرة في هونغ كونغ، حيث ستُتيح للمستثمرين من جميع الفئات الاستثمار في البيتكوين والإيثيريوم بشكلٍ سهلٍ وآمن من خلال صناديق الاستثمار المُتداولة.

ما هي الدوافع وراء ذلك؟

تأتي هذه التطورات مُتوافقةً مع التوجهات العالمية، حيث شهدت الولايات المتحدة مؤخرًا اهتمامًا كبيرًا بحلول البيتكوين الفورية، ممّا أدّى إلى نشاط ملحوظ في السوق في وقت سابق من هذا العام.

ماذا عن الإيثيريوم؟

على الرغم من موافقة السلطات الأمريكية على صناديق ETF البيتكوين، لا تزال حلول الإيثيريوم تواجه بعض التساؤلات والنقاشات في الولايات المتحدة.

ما الذي يميز هونغ كونغ؟

في هونغ كونغ، لم تُطرح أي أدوات استثمارية مُتداولة للعملات المشفرة حتى الآن. ولكن إذا تحققت هذه التوقعات، فإنّ إطلاق صناديق الاستثمار المُتداولة للبيتكوين والإيثيريوم في وقت واحد سيُشكّل ثورةً حقيقيةً في مجال الاستثمار في العملات المشفرة في المنطقة.

من المتوقع أن يُؤدّي إطلاق صناديق الاستثمار المُتداولة للبيتكوين والإيثيريوم في هونغ كونغ إلى زيادةٍ ملحوظةٍ في الطلب على هاتين العملتين، ممّا قد يُؤدّي إلى ارتفاعٍ كبيرٍ في أسعارهما.