Blog Details

thumb
14 فبراير 2024

البيتكوين يلهب مشاعر المستثمرين: مؤشر الخوف والجشع يدخل منطقة "الجشع الشديد" لأول مرة منذ عامين

qasQ8Me.jpg

شهد مؤشر الخوف والجشع، الذي يقيس معنويات سوق الكريبتو، ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 79 نقطة، وهي أعلى قيمة له منذ نوفمبر 2021، عندما بلغ سعر البيتكوين 69 ألف دولار.

يأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع تخطي سعر البيتكوين لعتبة 50 ألف دولار لأول مرة منذ أكثر من عامين.

وُصف هذا الارتفاع بـ"الجشع الشديد" وهو مصطلح يُستخدم لوصف الحالة التي تتحقق عندما تزيد قيمة المؤشر عن 74.

يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل:

  • إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة في الولايات المتحدة:
    • على الرغم من تراجع البيع قصير الأجل الذي كان مرتبطًا بأخبار الموافقة على صناديق البتكوين، إلا أن الارتفاع الأخير في الجشع يدل على تفاؤل المستثمرين على المدى الطويل.
  • تراجع البيع قصير الأجل:
    • تشير البيانات إلى أن حوالي 87٪ من البيتكوين تم الحصول عليها بسعر أقل من 48000 دولار، مما يدل على أن معظم المستثمرين في وضع مربح.
  • تركيز ملحوظ لحاملي العملات قصيرة الأجل:
    • يُلاحظ أن هناك تركيز بارز لحاملي العملات قصيرة الأجل، الذين يُعرفون بأنهم يحتفظون بالبتكوين لمدة أقل من 155 يوم، وتتركز ممتلكاتهم بين 40000 و45000 دولار.


منذ يونيو 2022، شهد سوق العملات المشفرة تحسنًا كبيرًا في معنوياته. في ذلك الوقت، تعرضت العملة المستقرة UST التابعة لشركة Terraform Labs لانهيار، مما أدى إلى انخفاض المؤشر إلى 9 نقاط وإشارة قوية لسيطرة الخوف بين المستثمرين.


ومع ذلك، بدأت المعنويات تتعافى بحلول منتصف أكتوبر 2023، بالتوازي مع ارتفاع سعر البيتكوين، وصولا إلى مستوى محايد عند 52 نقطة.

ومع دخول نوفمبر وديسمبر، ساهم الترقب حول الموافقة المحتملة على صناديق الاستثمار المتداولة للبيتكوين الفورية في دفع المؤشر نحو منطقة "الجشع".


تُعتمد قراءة مؤشر الخوف والجشع على مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على سلوك المتداولين والمستثمرين. تشمل هذه العوامل استطلاعات الرأي والتوجهات العامة للمستثمرين، إضافة إلى مؤشرات مثل زخم السوق وهيمنتها. كما يُراعى أيضًا تحليل الاتجاهات والتغيرات في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقلبات السوق التي تعكس تقلبات الأسعار والتداول.